المنامة 13-14 ديسمبر 2014
شاركت الجمعية بوفد مكون من السادة نائب رئيس مجلس الإدارة وأمين السر العام في ورشة عمل بعنوان «تطوير سياسات الاتحاد لتفعيل مشاركة المرأة الكفيفة بالاتحاد وفي الجمعيات الأعضاء» التي نظمتها جمعية الصداقة للمكفوفين بالبحرين بالتعاون مع اتحاد آسيا للمكفوفين وذلك في إطار التعاون المشترك بين دول آسيا.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية فائقة بنت سعيد الصالح راعية الفعالية في كلمتها خلال حفل الافتتاح يحظى الأشخاص ذوو الإعاقة في مملكة البحرين باهتمام كبير ومتابعة حثيثة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حيث تم تتويج الجهود عبر العقود الماضية بالمصادقة على القانون رقم 22 لسنة 2011 بشأن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبذلك انضمت المملكة إلى أكثر من 100 دولة مصادقة على الاتفاقية حول العالم».
وذكرت أن «ورشة عمل اتحاد آسيا للمكفوفين التي تنعقد على أرض مملكة البحرين بعنوان «تطوير سياسات الاتحاد لتفعيل مشاركة المرأة الكفيفة بالاتحاد والجمعيات الأعضاء» تؤكد مدى ترابط دول آسيا والاهتمام المشترك والكبير بفئة المكفوفين وتعزز الجهود التي تحرص المملكة على تحقيقها للاستفادة من الطاقات الكامنة في الاشخاص ذوي الاعاقة إذ تعد هذه الورشة استمرارية لجميع الخطوات التي اتخذتها المملكة في هذا الإطار، مؤكدة دعم الوزارة لكل الجهود الرامية للاستثمار في طاقات ذوي الاعاقة كما ان الوزارة على اتم الاستعداد والترحيب بأية مبادرات مستقبلية عربية وعالمية من شأنها تطوير آفاق التعاون بين المملكة وكافة دول العالم بمساندة جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية ذات الاختصاص بشؤون الإعاقة بما يحقق النفع للأشخاص ذوي الاعاقة في مملكة البحرين والوقوف على الخدمات المقدمة لهم وآفاق تطويرها والتسهيلات التي ترتقي بها«، ومعربة عن شكرها للقائمين على هذه الورشة متمنية لجميع المشاركين تحقيق الاستفادة المرجوة والعمل معاً للمضي قدماً في الارتقاء بالكفيف العربي والعالمي كونه يعد من أهم مؤشرات التقدم الاجتماعي والإنساني وكلنا أمل في أن تخرج الندوة بتوصيات قيمة كفيلة باتخاذ خطوات إيجابية تعزز حصيلة ما تحققه كما ونثمن كل جهود جمعية الصداقة للمكفوفين على ما تسعى له من خلال مسيرتها الطيبة عبر السنين الماضية والتي لا تزال مستمرة معطاءة.
جميع الحقوق محفوظة لجمعية الامارات لرعاية المكفوين 2012
