ضمن فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي نظمت جمعية الإمارات للمعاقين بصريا بمقرها في الشارقة بالتعاون مع دائرة التنمية السياحية بعجمان جلسة نقاشية حول دعم الراحل الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله لمسيرة المكفوفين. بحضور السيد عادل الزمر رئيس مجلس إدارة الجمعية وسعادة فيصل النعيمي مدير عام الدائرة، ومجموعة من أعضاء الجمعية وذويهم وأقرانهم وموظفي الدائرة.
وتناولت الجلسة أهم الإنجازات التي كانت في حيات الراحل والتي من خلالها دعم فيها المكفوفين وهتمامه بشريحة المعاقين منذ نشأة الإتحاد، كما وتناولت أيضا مراحل التطور التعليمي والعملي التي كانت مع تطور دولة الإمارات العربية المتحدة والتي كانت تسهل على المكفوفين تلقي التعليم بدءا من البعثات التي كانت في بداية الإتحاد للمعاهد الخليجية التي تدرس المكفوفين إلى أن تم بناء مراكز المعاقين على مستوى الدولة في بداية الثمانينيات.
وبهذه المناسبة قال السيد عادل الزمر رئيس مجلس إدارة الجمعية: في البداية نتقدم بالشكر الجزيل لدائرة التنمية السياحية على تعاونهم الطيب معنا واختيارهم للجمعية كجهة ينفذون معها فعالية يوم العمل الإنساني الإماراتي ويدل ذلك على ثقة المؤسسات في الدولة بدور المؤسسات التي تخدم ذوي الإعاقة. وتابع وأما عن فعالية اليوم إننا كمكفوفين فقد فقدنا الأب والمعلم والقائد الذي لم يغفل في بداية مسيرة الإتحاد وبناء الدولة عن شريحة المعاقين واهتم رحمه الله الشيخ زايد بأبنائه المعاقين وأشركهم في عملية بناء الدولة مع أقرانهم الأصحاء، وأضاف إن ما نشهده اليوم من تقدم ورخاء هي ثمرة زرع نواتها الراحل وسقاها من عطاءه وحبه لأبناء شعبه، فالشيخ زايد رحمه الله رحل عنا جسدا ولكن لم ولن يرحل عنا بروحه وإنجازاته لأبناء شعبه ففي كل التفاته نلتفتها توجد لمسه لسموه رحمه الله..
وقال سعادة فيصل أحمد النعيمي مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان في هذه الأمسية المباركة… مؤكدا إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل تحمل راية الخير والعمل الإنساني التي رفعها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان …ومن بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة …واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم… نائب رئيس الدولة… رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسوف نظل نذكر أسمائهم بالتقدير … و نزن أعمالهم بميزان الاحترام و التعظيم.
ويذكر إن الجلسة النقاشية التي حضراها أكثر من مئة شخص والتي بدأت في العاشرة مساء الأحد التاسع عشر من رمضان بالإضافة إلى المسابقات التي تناولت إنجازات الراحل وحياته العطرة بالإضافة إلى تناول وجبة السحور. التي أقيمت على شرف الحضور والمشاركين.
والجدير بالذكر أنه قد تحدث في الجلسة التي أدارها الدكتور أحمد العمران الشامسي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وتحدث فيها الأستاذ أحمد مختار عضو الجمعية ومدرس للمكفوفين والأستاذ إبراهيم الخيال عضو الجمعية والموظف في منطقة الشارقة التعليمية والأستاذ خالد خميس بوسهم المدرس بوزارة التربية والتعليم.