الشارقة 27 مايو 2015
عقدت الجمعية اللقاء الثاني للمقهى الإلكتروني بحضور رئيس ونائب رئيس الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من اعضاء الجمعية وذلك مساء السبت 27 مايو 2015 بمقر الجمعية بالشارقة.
والمقهى الإلكتروني هو نشاط يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات المساعدة للمعاقين بصريا وعرضها فور إصدارها.
وقد افتتح اللقاء بكلمة لرئيس الجمعية الأستاذ عادل الزمر رحب فيها بالحضور ووضح أهمية استمرار المقهى الإلكتروني في تقديم كل ما هو جديد في عالم التقنيات التي تخدم المعاقين بصريا مبينا موضوع اللقاء الثاني وهو (مستقبل تقنيات المعاقين بصريا) وما يمثله الموضوع من أهمية.
ورحب نائب رئيس الجمعية الدكتور أحمد العمران الشامسي بالحضور والأستاذ عودة هزيم مدير شركة الناطق لتكنولوجيا الكفيف بالشارقة كمتحدث في المقهى متناولا موضوع اللقاء. كما قدم الإعلان عن تنظيم الجمعية للدورة الثالثة من معرض تقنيات الإعاقة البصرية (سايت مي الشرق الأوسط SiteMe3) في فبراير 2016م. حيث يعد معرض سايت مي الثالث على مستوى العالم في عرض تقنيات المعاقين بصريا.
وأدار رئيس الجمعية الأستاذ عادل الزمر ونائبه الدكتور أحمد العمران المقهى وتم تقديم الأستاذ عودة هزيم الذي بدأ كلمته مهنئا بتنظيم الدورة الثالثة من معرض سايت مي التي تؤكد مكانة دولة الإمارات الريادية على مستوى المنطقة والعالم في الاهتمام بالمعاقين وفتح آفاق التكنولوجيا والتقنيات التعويضية المساعدة لهم. ثم قدم سرد تاريخي عن تطوير البرامج الخاصة بالمعاقين بصريا والثورة الحالية التي تقدمها الشركات مثل آبل كشركة رائدة قدمت خدماتها للمعاقين بصريا عبر تطبيقاتها المختلفة مثل تطبيق (Voice over) الناطق في الآيفون. مما يؤدي إلى إنشاء معسكرين الأول بقيادة الشركات الحديثة مثل آبل وسامسونج وغيرها والمعسكر الثاني يضم الشركات الرائدة في تقنيات المعاقين بصريا ورؤية المطورين والأسئلة المحتملة من جدية الشركات العاملة في مجال التقنيات أصلا في مواصلة تقديم خدماتها بنفس الحماس ومدى قابلية الشركات الحديثة في مواصلة التطوير للبرامج والتطبيقات.
كما بين استمرارية الشركات العاملة في الإنتاج وأيضا شركات التطوير وضرب مثل بشركة إندكس المتخصصة في إنتاج طابعات برايل التي أنتجت طابعات جديدة لها خاصية التوصيل اللا سلكي مع الأجهزة الذكية.
كما وضح أن قيام معرض سايت مي يعد فرصة كبيرة لعقد لقاء مع تلك الشركات المنتجة والمطورة لتقنيات المعاقين بصريا وتوضيح الرؤية المستقبلية لتلك التقنيات.
وفي الفقرة الثانية من المقهى قدم طلاب من كلية الهندسة بجامعة الشارقة سطر برايل إلكتروني قاموا بإبتكاره وتصنيعه من مواد محلية وبتكلفة قليلة جدا مقارنة بأسعار الأسطر المشابهة في سوق التقنيات.
وقد تفاعل الحضور مع الشرح وتم عرض الجهاز وتمريره على الجميع، وفتح باب الأسئلة حيث قام مديرو المقهى بالرد على الأسئلة وتوضيح بعض النقاط غير الواضحة واختتم المقهى وسط حماس كبير من الحضور وطلب بمداومة لقاءات المقهى الإلكتروني.
